الاثنين، يناير ٢٩، ٢٠٠٧

قطار الحادية عشر.

قطار الحادية عشر
يلعب أمناء الشرطة الورق ،
يتبادلون النميمة .

يعودون لبيوتهم
يفرغون جيوبهم من :
الرشاوي الصغيرة ،
و مناديل متسخة بالإهانة .

يلبسون جلاليب واسعة ،
يحلمون
ب :
ضباط أقل قسوة ،
زوجات مطيعات ،
حقول اكثر براحاً ،
وحيوانات تُدر لبناً .

في الصباح
يعودون
....
أمناء شرطة .

الخميس، يناير ١٨، ٢٠٠٧

موزاييك و شعر و أشياء أخري .

غيبة طويلة ربما منذ كتبت هنا لآخر مرة ، ربما لكوني أحضر لنشر ديواني الأول قريبا
من دار ميريت للنشر
" كيف يقضي ولد وحيد الويك إند "
(دعواتكم معانا نلحق المعرض .)
و ربما لأنني منذ التحقت بورشة الكتابة الإبداعية في " كتب خان " بالمعادي ،
( الورشة تحت إشراف الكاتب الجميل و البني آدم الحقيقي
"ياسر عبد اللطيف "
تحتاج ربما تدوينة كاملة يوما ما )
و أنا أشتغل علي كتابة مغايرة لما كتبته من قبل من أحلام و شعر ،
أكتب نصوصا مفتوحة أشبه بسيرة ذاتية لي و لناس آخرين تقاطعت حيواتهم و مصائرهم معي .
كتابة أشبه بقطع موزاييك ملقاة بإهمال علي خلفية بيضاء محايدة
قطع موزاييك منتقاة من رف مرتفع قليلاً عن الذاكرة .
لا أزعم أني قد وصلت لشكل ما أو لنتيجة مرضية بالنسبة لي و لكن في الأيام القليلة القادمة
سأنشر بعض من هذة النصوص .
انتظروني .
إبراهيم السيد