الجمعة، يوليو ٢٧، ٢٠٠٧

انتظار




مشغولا بعد جثث الموتي في ذاكرته .

تنبعث رائحة البن من دمه .

دمه
الذي يسيل علي ذراعه .
لم يلحظ ْ أحد

رائحة الكحول
الذي تطاير سريعا
مع حزنه .

8 Comments:

At ٢٨/٧/٠٧ ٢٠:٠٥, Anonymous غير معرف said...

يااااه.. حزينة هذه المقطوعة أيها العارف

هو انتظارٌ أبديّ إذن يا عزيزي


كن بخير كعهدي بك

المجهولة

 
At ٢٩/٧/٠٧ ٠٣:٢٣, Anonymous غير معرف said...

كان لسه بيلم الحياة
ف طرف ايدةالبردنين
كان الطريق
وسع البكا المخنوق ف عين الضحكة
المسروق
من قلب البراءة
عيل وملهوف ع الدفا
قلبه
جفاه الفرح
مين يطلق الحب اجتياح
يحضن عنيه
مين يختصر عمرة بحنان
مين يشتري
دمع الصغار
ويفرق عنين الصبح ضحكة بجد
على روح اللي فات

الاحد 29|7|2007
الساعة3:22 صباحا
دعاء فتوح

 
At ٢٩/٧/٠٧ ١٦:٤٦, Anonymous غير معرف said...

تلك هى الدائرة التى لن تنتهى
حزن الموتى لعنة .. أتمنى ألا تكون قد أصابتك
أخرج الآن .. أو لن تخرج أبداً
أخرج الآن .. من أجل متسع من السماء .. مازال يحمل لك فراغاً يبتسم
أرجو ألا تتجاهله

 
At ٣/٨/٠٧ ٢٠:١٥, Blogger إبراهيم السيد said...

اهلا بك ايتها المجهولة

بخير ، فقط الصيف خانق .

 
At ٣/٨/٠٧ ٢٠:١٦, Blogger إبراهيم السيد said...

دعاء ، لو كل مرة حكتب فيها حتكتبي حاجة حلوة أوي كده ، حجبر نفسي علي الكتابة .

 
At ٣/٨/٠٧ ٢٠:١٦, Blogger إبراهيم السيد said...

أحاول أن أخرج ، و لكن عدد الموتي زاد كثيرا ـ بدأت أشك أنني علي قيد الحياة .

 
At ١١/٨/٠٧ ١٢:١١, Blogger محمد سيد حسن said...

للدم المشبع بالبن والكحول أن يتطاير مع هبة ريح أو ابتسامة لبنت مستحيلة


دمي يا إبراهيم


محبتي

 
At ١٥/٨/٠٧ ٠٧:١٣, Blogger إبراهيم السيد said...

محبتي يا محمد ، كتبت تعليقا و مسحه الجهاز
كتبت آخر و نسيته

كل ما أريد قوله ، كانت مصادفة حلوة أن أقابلك

و نحن نسير معا الي رمسيس ، تذكرت أخي الكير ، ليس فقط لتشابه الأسماء بل لأشياء أخري كثيرة

خلينا نشوفك تاني

ابراهيم

 

إرسال تعليق

<< Home