السبت، أغسطس ١٨، ٢٠٠٧

شارع طويل



أسير في الشارع ؛

البنت التي تقف في النافذة المفتوحة

تكذبُ

صبغت شعرها " بنّي فاتح " ،

لأنها لا تحب الأطفال .
تبكي في صمت

تنتظر نبيا

ينقذ عالمها .
**

العجوز الذي يغني في الشارع

" أنا قلبي برج حمام "

يقلد صوت القطار .

القطار ذاته الذي ينتظرَه منذ سنين .

**

الجارالذي شنق نفسه العام الفائت ،

ترك خلفه نباتات منزلية ميتة

ذهب الي الجنة .

**
هكذاأسير في الشارع

الشارع طويل

بلا اشارة مرور واحدة ."

التسميات:

15 Comments:

At ١٨/٨/٠٧ ٢٠:٤١, Anonymous غير معرف said...

أسمع لحناً صافياً لكمان خفى يعزف خلف الكلمات
هناك موسيقى ما تنبعث من الأركان .. تجعلنى ابتسمرغم رغبتى الشديدة فى ممارسة الحزن بكل طقوسه بعد تلك القراءة
أنت تعلم أنها تؤلمنى

بديع

 
At ١٨/٨/٠٧ ٢١:٢٤, Blogger ^ H@fSS@^ said...

شكرا
رائعة جديدة عبثيةالمعنى
لا تقل الهاما و قوة عن
" في انتظار جودو"
لسه حالا شفت اعلان كتاب على موقع النيل و الفرات اسمه
المنتظر بالفتحة و المنتظرون
بالكسرة

ياللعجب

مع اختلاف المعنى الكتاب و الذي اعتقد انه يتكلم عن المهدي المنتظر و من ينتظرونه و لكني لم اعرف لماذا كنت مشدوهة له
و الان انت تتكلم عن المنتظرون و ما ينتظرهم و ما فاتهم
من قال ان العالم يمشي بدون علامات؟؟

 
At ١٨/٨/٠٧ ٢١:٤٧, Blogger مـحـمـد مـفـيـد said...

لأنها لا تحب الأطفال .


تبكي في صمت

حلوه يا هيما أوي

 
At ١٩/٨/٠٧ ١٤:١٩, Anonymous غير معرف said...

الشارع طويل
بلا اشارة مرور واحدة

هكذا هو الغياب حضور لا نهائي من التفاصيل المحيطة دون الظر الي اهم التفاصيل اتعرف الاهم يا عزيزي هيما؟
انت هو الاهم ,توصف الجميع الا انت , لذا سأترك يدي واحاول ان اكونك للحظات ولنري ماذا سنكتب نحن الاثنان

هخرج لوحدي
من شباك وحيد
ف قلب العتمة
مش هبص ورايا.
هلاقيني
زاوية ف قلبها
هي الجميلة
لسه بنزف خوف
لبسة اساور اشتياق روحي
لضمة حضنها
لو حتي بعد الضمة اعيش زي البشر
واشبه بواقي الخلق
بس التقي
لحظة امان
وارجع اخاف

يوم الاحد 18 اغسطس
الساعة 2و21 ظهرا
دعاء فتوح
علي فكرة ديواني طلع يا هيما خلاص

 
At ٢٠/٨/٠٧ ٠٩:٢٥, Blogger إبراهيم السيد said...

مني

الموسيقي و الصور
حلمنا الأبهي .

 
At ٢٠/٨/٠٧ ٠٩:٢٦, Blogger إبراهيم السيد said...

الرائع هو مرورك حفصة

الحياة مليئة بالاشارات و العلامات
و بأشياء أخري
محبتي

 
At ٢٠/٨/٠٧ ٠٩:٢٧, Blogger إبراهيم السيد said...

تبكي في صمت ربما لأنها تحب / لا تحب الأطفال
و ربما لم تعجبها الصبغة ؟

بالتأكيد أنا أبتسم الان لأنك مررت بي

شكرا محمد

 
At ٢٠/٨/٠٧ ٠٩:٢٩, Blogger إبراهيم السيد said...

دعاء الف مبرووووووووووووووك

بجد اجيبه منين ؟ ولا حتديني 10 نسخ هدية :)


بجد الف الف مبروك

اتعرفين يا دعاء ن من قال أن أهم التفاصيل هو أنا ؟
أحلم بقصيدة محايدة / متوترة / كعين الكاميرا الحديدية

تغلبني الغنائية كل مرة
ربما تغلبني الصورة
ربما يغلبني وجعي

لا أعرف

جميل أوي اللي انت كتبتيه .. أوي

 
At ٢٠/٨/٠٧ ١٠:٤٥, Blogger جوستيـن said...

ana 2alby borg 7amam

 
At ٢٠/٨/٠٧ ١٤:٠١, Anonymous غير معرف said...

الله يبارك فيك يا هيما
عشر نسخ هدية (انت داخل علي طمع بقي ) عموما النسخة بجنية وفي المجلس الاعلي للثقافة
والديوان وصاحبة الديوان يا عم معاك
مش ناويه اقاطعك دلوقتي
وانا مبسوطة ان اللي كتبتة عجبك

تغلبك الوحشة
( اعرف قدر نفسك تسعد كثيرا)
عملت اللي اتفقنا عليه
؟؟؟
ولا خوفت كالعادة
؟؟؟
ديدو

 
At ٢٣/٨/٠٧ ١٩:٠٠, Blogger dr.Roufy said...

أول زيارة لمدونتك
لكنها لن تكون الأخيرة
رائع ما تكتبه
رائع
تحياتي

 
At ٢٥/٨/٠٧ ١٣:٠٧, Blogger إبراهيم السيد said...

دعاء ديوانك في لستة المشتريات ، بس شفته عند هاشم و فعلا فرحان بيه و بيكي

 
At ٢٥/٨/٠٧ ١٣:٠٧, Blogger إبراهيم السيد said...

dr. roufy
شكرا لمرورك

 
At ٢٨/٨/٠٧ ٠٣:٢٨, Blogger مَلَكة said...

دوماً نصوصك تلهمني يا إبراهيم
وأنا أعشق تلك الحروف المحرضة لذا لا تغيب كثيراً:)

كل التحية والود

 
At ٢/٩/٠٧ ٢٣:١٠, Anonymous غير معرف said...

حديثك يذكرنى بعبق من جسد حميم أفتقده
حضور غيابك قاتل الحنين
أنت اندفاع الدماء بوريدى

مازلت أفتقدك
أحبك

 

إرسال تعليق

<< Home