الجمعة، نوفمبر ٠٢، ٢٠٠٧

31 أكتوبر


31 أكتوبر



كل خريف
أحضر أعياد ميلاد كثيرة
ما يجعلني مطالبا طوال الشتاء
بنسيان أن العمر يمر ،
و أن شاربي لم يزل خفيفا .



اغسل أسناني ثلاث مرات في يوم ،


أبدأ في تحديد ملامح لعلاقاتي الغائمة ب
السجائر /
المقاهي /
الأصدقاء .


أبدأ بنشاط مصطنع في ملء ولاعاتي القديمة
و تدوين الأحلام .


كل مرة
احلم بشتاء مختلف ،
و شارب أكثر كثافة .

في الخريف القادم :
لن أسخر من فتيات الثانوية الفنية
بالماكياج الرخيص فوق الوجوه /
سأصاحب الدراويش الذين يفترشون أرض الميدان /
سأطلي جدران غرفتي بالأخضر /
سأشرب حتى انسي كل أعياد الميلاد /
سأشتري حوض سمك /
و سلحفاة .

سأزور كل أصدقائي /
أستمع لهم جيدا /
أربت علي ظهورهم /
اشتري لهم هدايا
- فقط لمن لا عيد ميلاد لهم - .


- II -

بينما تكتشف أعمدة الشوارع
وحدتها .

أبدأ في تدوين أحلامي المتكررة

حيث أجلس علي كرسي في آخر الزقاق ،

لأقطع الطريق علي الهاربين .

منتظرا من يملك قلبا صغيرا

له أربع نوافذ

ليستطيع رؤيتي .


31 أكتوبر 2007

إبراهيم السيد

12 Comments:

At ٢/١١/٠٧ ١٧:٠٩, Anonymous غير معرف said...

بينما تكتشف أعمدة الشوارع
وحدتها .

أبدأ في تدوين أحلامي المتكررة

حيث أجلس علي كرسي في آخر الزقاق ،

لأقطع الطريق علي الهاربين .

منتظرا من يملك قلبا صغيرا

له أربع نوافذ

ليستطيع رؤيتي .

فى حاجة جديدة ؟؟؟
اه .. فى حاجة جديدة
الرؤية تأخذ بعداً آخر ربما .. أعمق .. و أنقى
مش عارفه أقول ايه
لمستنى أوى رقتها .. اسمحلى أقولك يا ابراهيم .. دى بقت صياعة رسمى
:))
آه يا جلبى

 
At ٤/١١/٠٧ ١٠:٣٣, Blogger ^ H@fSS@^ said...

مع احترامي لكل الشعراء
الحداثيين و الغير
لكن تميزك لم ارى له مثيلا
فلم ارى هذه الصور الخصبة الدقيقة الملامح تتحرك امامي بكل هذه الحيوية
و لا هذه المشاعر التي من الممكن ان تكون قد عبرت خيال احدنا ذات يوم و لكننا لم نتطلع اليها فولتنا ظهورها مبتعدة و كنت انت الوحيد الذي افلح في الامساك بها و قسرها على تشكيل نفسها ككتابة في سطورك الهامسة

تحياتي التي لا املك غيرها

ملحوظة عيد ميلادي في يوليو هل حتجيبلي هدية؟؟
يعني بكده اكون بعيدة كل البعد عن الخريف الذي لا احبه بتاتا

II
لا تتوقع ان تجد عند الهاربين قلوب ذات نوافذ اربعة ليستطيعوا رؤيتك
هم هاربون لانهم انفسهم يريدون ما تريده بالظبط
انهم هاربون يا عزيزي و ليسوا مقيمون فلا استقرار لهم و لا هدوء فقط وحدة ابشع من وحدة اعمدة الشوارع

تحياتي مرة اخرى
معلش كمان ملحوظة
ممكن خط المقال يكون اكبر شوية عشان اللي زي حالاتي بنضارات؟؟
مشكوووووووووور

 
At ٧/١١/٠٧ ١١:٣٦, Blogger soha zaky said...

الدكتور / سيد العارفين

والنبى زرنى عشان تشوف انا قلتلك ايه ،يا دكتور وبعدين انا اول من قائلة ان للموت رائحة وبلاش الحركات دى ها ها ولا وحياة النعمة ابلغ سيادة امير المؤمنين محمد أبوزيد عشان يجيبلى حقى
مع السلامة ... اللهم بلغت اللهم فاشهد ...سلاااام

 
At ٧/١١/٠٧ ١٣:٤٨, Blogger Maat said...

:)
this is not fair.. I didn't choose to be born in October, and yet I have to admit... I love autumn, I just love winter even more!

Ibrahim (now that you published your first collection 7assa en el mafrood 2a2ool esmak msh nickname!! lol), your images still make me smile and think... :) for that I thank you!

 
At ٩/١١/٠٧ ٠٦:١١, Blogger إبراهيم السيد said...

فنجان قهوة

شكرا
لا اعرف أشعرأيانا انني أكرر نفسي

يفرحني أن يكون هناك شيء جديد لمسك

سلامة قلبك

 
At ٩/١١/٠٧ ٠٦:١٣, Blogger إبراهيم السيد said...

حفصة

تخجليني بمديحك الذي أعرف انني لا استحقه

 
At ٩/١١/٠٧ ٠٦:١٤, Blogger إبراهيم السيد said...

سهي زكي

أهلا أهلا

يا شيخة طب انا كنت بهزر معاكي

و كمان ايه يعني لما تقولي ان للموت رائحة
المهم رائحة ايه ؟

رائحته ايه معاكي بقي !؟

ابقي زورينا

 
At ٩/١١/٠٧ ٠٦:١٦, Blogger إبراهيم السيد said...

Maat ,

u r right abt the nae thing, and i changed it , maybe i was too lazy to edit my profile :)

and i love automn and winter too ,
i never chose to be born also n jan. :)

 
At ١٦/١١/٠٧ ٠٢:٠٤, Anonymous غير معرف said...

نفر دائما من وجوهنا الهاربه
نحتسي نشوة التقائنا بالظل
نرقص حتي الثمالة
ثم نلقي بأشباحنا في احضان الغرباء

عزيزي صاحب البسمة الباهتة الحزينة أري وجهك المرتعب علي طاولة انتظار ذلك الغريب الهارب من نافذة روحك, كم مرة زارنا الشتاء في اوج سطوع شمس الصيف الملتهبة, وكم مره زورنا نحن الخريف في اوج تألقنا الربيعي المزدحم بالعطاء , صديقي مازلت أؤمن انك من أرق من عرفت بالفعل سواء شئت ام ابيت يبقي ان تنظر قليلا في مرآتك الخريفية لكي تعكس الدفء في مرأة الناظر اليك

تحياتي يا سيد العارفين
ديدو

 
At ١٦/١١/٠٧ ٠٢:١٦, Anonymous غير معرف said...

علي فكرة نسيت اقولك يا هيما شكلي هتجوز قريب ولا ايه هقولك التفاصيل لما اكلمك يا صديقي العزيز اكيد هكلمك قريب عشان اطمن علي المذاكرة واعرف عملت ايه في الامتحانات, معلش مطنشاك شوية عشان ربكة الارتباط اللي مكنتش ع البال .
تحياتي يا سيد العارفين
ديدو

 
At ٨/١/٠٨ ٠١:٤١, Blogger Reham Ragab said...

بالأمس فقط قرأت تعليقك على تدوينة "الكتابة والألم" عندي، بالأمس فقط قرأت ردك على تعليقي الخاص بقصيدة "بروفة"، بالأمس فقط أدركت أنك ذات الشخص الكاتب "كيف يقضي ولد وحيد الويك اند؟" رغم كل زياراتي لمدوناتك، وأن "ابراهيم السيد" الذي أرتب لشراء ديوانه كلما أنزل وأنسى هو نفسه "سيد العارفين". إذن أدركت أن لدي مشكلة ذهنية خطيرة!! لعلك تضحك عليها الان!. "أكتوبر 31" رائعة، بل إن كلمة رائعة مبتذلة جدا ولا تعبر عن شيء، أعتقد أنها أفضل من أن أتحدث عنها أصلا. الأجزاء المنشورة من الديوان تزيد لومي لنفسي لنسياني شرائه كل مرة. أما عن الزمالة، فهو أنا في طب أسنان القاهرة، اذن احنا مش اخوات شققا بس ننفع ولاد عم! هههههههههه
سعدت جدا بالمرور، وأعتذر عن الإطالة.

 
At ٢٠/٨/١١ ١٥:٥٣, Anonymous موقع زواج said...

شكرا لك

 

إرسال تعليق

<< Home