الاثنين، سبتمبر ٢٤، ٢٠٠٧

للموت المبكر رائحة نيئة


للموت المبكر رائحة نيئة
صباح غائم /
مطبخ صغير ضيق /
طاولة متسخة /
ستائر بيضاء /
ملائكة متعبة ترتاح من الكتابة /
كلاب تنبح في آخر الشارع .
من يفتح النافذة .
النافذة التي تطل علي :
جراج اتوبيسات النقل العام .
الزمن يسيل مع الشبورة ،
علي زجاج الأتوبيسات التي تئن من الوحدة .

العجوز
الذي يقلد صوت القطار
القطار ذاته الذي ينتظرَه منذ سنين .

الجار
الذي شنق نفسه العام الفائت ،
ترك خلفه نباتات منزلية ميتة ،
ذهب الي الجنة .

الأعرج ،
الذي تسيل الحياة من قدمه المقطوعة .

من يفتح النافذة
الشارع طويل
بلا اشارة مرور واحدة .


"

8 Comments:

At ٢٥/٩/٠٧ ١٤:٠٣, Blogger sara... said...

حلوة
وعنوانها جميل

 
At ٢٥/٩/٠٧ ١٥:١٦, Anonymous غير معرف said...

من يفتح النافذة"
الشارع طويل
"بلا اشارة مرور واحدة .

هناك

فوق

يكمن وجع العارف

شكراً من كل قلبي

المجهولة

 
At ٢٦/٩/٠٧ ١٦:٤٧, Blogger غجرية said...

i loved it as alwayes
just the repeat of الاتوبيسات felt a bit not comfartable mayb coz the r close 2 each other

 
At ٢٨/٩/٠٧ ١٨:٤٢, Anonymous غير معرف said...

شيء ما يعجزنا جميعا ، نحن
والملائكة ،
و الزمن
قد يكون العجوز الذي من فرط انتظاره
قد وصل إلى هناك فعرف ، واعترف ، واكتفى بتقليد صوت القطار ،
بخلاف ذلك الجار الذي قد ينعم فعلا الآن بالجنة، أو الأعرج الذي مازالت قدمه المقطوعة تذكره /تذكرنا بالحياة .

 
At ٣٠/٩/٠٧ ١١:٤٣, Blogger ^ H@fSS@^ said...

بره الشبابيك غيوم
بره الشبابيك مطر
حتى اذا افلحت هذه الاغنية البائسة انها تحل محل الموسيقى التصويرية لهذا المشهد فانت قد ابلغت و تفوقت في سرعة وصول الاحساس
ذلك الاحساس الذي تراه مستكنا في جميع قطرات الندى المنتحرة من على ورق الاشجار قبل اعلان اخر توريق في فصل الخريف
معلنة بهذا فراقها لحين ما
انه ذلك الاحساس الذي تشعره من تعاسة الوجوه الباردة الخائفة في الصباحات الباردة الاولى
من اطفال خائفون من الذهاب الى المدرسة حتى لا يضربوا
الى موظفون يعملون بشكل تعيس
لمجانين الحي الذين يصبحون من معالم الشارع الاساسية مهما ابتذل جلبابهم المتعفن من طين الارض
اااااااااااه يا ابراهيم
انها بالفعل رائحة الموت

 
At ٢٠/١٠/٠٧ ١٧:٠٨, Blogger إبراهيم السيد said...

سارة

تحيتي

المجهولة

شكرا لك أنت و علي وجودك

 
At ٢٠/١٠/٠٧ ١٧:١١, Blogger إبراهيم السيد said...

غجرية

ربما انت محقة و لكن لم أجد كلمة أخري ترضيني


الاتحاد /

وحده الأعرج و حياته التي لم تغادره هو الذي يتالم ربما

هل وصل العجوز فعلا ؟ هل هو سعيد بالقطارات
و هل يعيش الجار الميت ف الجنة ام ما زال يبحث عن الطريق

اسئلة كثيرة و اجابات عاجزة

تحيتي

 
At ٢٠/١٠/٠٧ ١٧:١٢, Blogger إبراهيم السيد said...

حفصة


افتقدك كثيرا

اتفق معك تماما

 

إرسال تعليق

<< Home