الاثنين، سبتمبر ٢٤، ٢٠٠٧

للموت المبكر رائحة نيئة


للموت المبكر رائحة نيئة
صباح غائم /
مطبخ صغير ضيق /
طاولة متسخة /
ستائر بيضاء /
ملائكة متعبة ترتاح من الكتابة /
كلاب تنبح في آخر الشارع .
من يفتح النافذة .
النافذة التي تطل علي :
جراج اتوبيسات النقل العام .
الزمن يسيل مع الشبورة ،
علي زجاج الأتوبيسات التي تئن من الوحدة .

العجوز
الذي يقلد صوت القطار
القطار ذاته الذي ينتظرَه منذ سنين .

الجار
الذي شنق نفسه العام الفائت ،
ترك خلفه نباتات منزلية ميتة ،
ذهب الي الجنة .

الأعرج ،
الذي تسيل الحياة من قدمه المقطوعة .

من يفتح النافذة
الشارع طويل
بلا اشارة مرور واحدة .


"

الأحد، سبتمبر ٠٩، ٢٠٠٧

كيف يقضي ولد وحيد الويك إند


الفوتوغرافيا و تصميم الغلاف
أحمد اللباد


الديوان يصدر خلال أيام من دار ميريت للنشر




الخميس، سبتمبر ٠٦، ٢٠٠٧

.........








لماذا يجئ العام الجديد في الشتاء ؟


لماذا نخاف الصور ؟


لماذا لا تكف التليفونات عن الرنين داخل رأسي ؟


لماذا لا نحب النهايات ؟


لماذا ننتظر النهايات ؟


لماذا لا تتشابه الأحلام ؟


لماذا - دائما - الطريق طويل , بلا إشارة مرور واحدة ؟


لماذا ليس كمثله شيء ؟


ل


م


ذ


ا


؟