الجمعة، مارس ١٤، ٢٠٠٨

12 مايو



12 مايو



ثلاث دقائق فقط
وسط ممرات ضيقة كمواسير الصرف الصحي
خلف الباب الزجاجي ؛
عادل أدهم ، يتسلي بخنق سمكتي السوداء الصغيرة


زميلي صاحب الرموش الثقيلة ، يبتسم لأنه يعلم أنني أريد قتله


الطبيب الشاب ، يبتلع حبوبا بيضاء صغيرة ليُبقي علي ابتسامته في مكانها


صديقتي "الفيمينيست" تمارس تدريبات الجري في المكان


يبحث مندوب المبيعات ب ذقنه الحليقة عن زبون يشتري دبابات مستعملة .


أمي صامتة كإله


ثلاث دقائق فقط


أصحو من نومي ممسكاً بجناح طائرة ورقية رديئة الصنع .

مقطع من

" روزنامة "

9 Comments:

At ١٤/٣/٠٨ ١٨:١٧, Blogger مـحـمـد مـفـيـد said...

حلوه اوي يا هيما
بس ابقي خد الروزنامه من ابو زيد
:)

 
At ٢/٤/٠٨ ١٣:٤٠, Blogger teba said...

ابراهيم
اولا لا ادرى كيف ضللت طريقى بعيدا عن تلك
المدونة و ثانيا لا اعلم ايضا كيف حتى الان لم املك نسخة من ديوانك..الاهم اننى سأفعل كل هذا ولكننى فى الحقيقة و اخاف جدا ان يبدو كلامى مكررا و سأرتعد اذا كان استهلاكيا ..ولكنك ستعلم ببصيرتك انة ليس كذلك...اريد فقط ان اقول انك بالفعل قطار جميل يصل دوما لأرضة المحايدة و يتوة بعدها دوما ليعود من جديد مغرما بالاعلانات القديمة و القهاوى المكتنزة بالبشر..
احببت جدا فى لثانية عشر ضهرا وبار ستلا
احببت جدا كل ما جعلنى انتبة للتفاصيل التى فاتتنى يوما و انا اعبر شارع او و انا انظر فى مرآة

تحياتى الخالصة
وسلمت يداك ..ادعو اللة ان يبعد عنها
كل لحظة توقف غير ذى معنى عن الكتابة

 
At ١٥/٤/٠٨ ٠٨:٢٣, Blogger إبراهيم السيد said...

محمد مفيد الشهبندر

واحشني يا عم أوي ابقي طل علينا

 
At ١٥/٤/٠٨ ٠٨:٢٦, Blogger إبراهيم السيد said...

طيبة

أشكرك جدا بشكل لن أستطيع أن أكتبه حتي

كلماتك وصلتني كما أظن أنك تقصدين

ما زلت أنتظر رأيك في الديوان و يسعدني أن أهديك نسخة موقعة و مهداة لقارئة أعتز بها

محبتي للقطارات شخصية و علاقتي بها أكثر حميمة مما تتخيلين علي فكرة :)
صباح الفل

 
At ٢٦/١١/٠٩ ٢١:٢٢, Blogger test said...

nice topic & dats my blog i hope you visit us ;)

http://ngomnews.blogspot.com

 
At ٧/٨/١١ ١٢:٢٥, Anonymous موقع زواج said...

موضوع جميل
شكرا لك

 
At ٢٥/٩/١١ ١٤:٢٤, Anonymous نادي حواء said...

جميل

 
At ٢٣/٩/١٢ ١١:٥٣, Anonymous العاب النادي said...

تسلم الايادي

 
At ٨/١٠/١٢ ٠٩:٤٠, Anonymous العاب said...

well done

 

إرسال تعليق

<< Home